12 فيلم من أفضل أفلام الرعب في تاريخ السينما الحديثة

تبدأ أولى صور الفيلم بصدمة: دمية أنابيل ذات العينين الزجاجيتين، التي تبدو وكأنها تراقبنا بحقد. يركز وان على تفاصيل هذه الدمية، على خدوشها وأقلامها الحمراء التي تشبه الدماء، ليقنعنا بأنها أكثر من مجرد لعبة. إنه شيطان متخفي في صورة دمية.

تُقدم لنا هذه البداية القوية شخصيتي إد ولورين وارين، المحققين في الظواهر الخارقة، اللذين سيقومان بإنقاذ عائلة بيرون من شرور هذه الدمية والأرواح التي تسكن منزلهم الجديد. يستخدم وان تقنيات سينمائية مبتكرة لبناء أجواء من الرعب والتشويق. يعتمد على القفزات المفاجئة، واللقطات المقربة التي تكشف عن أعماق الخوف في عيون الشخصيات، واللقطات الواسعة التي تبرز حجم المنزل القديم المهجور. كل هذه العناصر تعمل معًا لخلق تجربة مشاهدة لا تُنسى.

ما يميز الفيلم:

• الجو القوطي المرعب: يتميز الفيلم بأجواء قوطية مظلمة تساهم في خلق جو من الرعب والغموض.
• الاعتماد على الأحداث الحقيقية: تستند قصة الفيلم إلى أحداث حقيقية وقعت للزوجين وارن، مما يزيد من واقعية الأحداث وشعور المشاهد بالرعب.
• الأداء التمثيلي المتميز: قدم الممثلون أداءً مقنعًا، خاصة فيرا فارميجا وباتريك ويلسون اللذين جسدا دوري الزوجين وارن.
• البناء التدريجي للرعب: لا يعتمد الفيلم على الصدمات المفاجئة، بل يبني التوتر بشكل تدريجي، مما يجعل المشاهد يشعر بالقلق والتوتر طوال الوقت.
• التركيز على العائلة: يركز الفيلم على العائلة التي تواجه هذه الظواهر، مما يجعل الأحداث أكثر إنسانية ويقربها من المشاهد.

نجاح "Get Out" فتح الباب أمام أعمال فنية أخرى تتخذ من الرعب وسيلة للتعبير عن قضايا اجتماعية وسياسية عميقة. فمثلاً، نجح مايك فلانجان في مسلسلَي "مطاردة هيل هاوس" و"قداس منتصف الليل" في تقديم قصص رعب مشوقة، وفي الوقت نفسه طرح أسئلة جوهرية حول الأسرة والدين والتطرف.

ما يميز الفيلم:

• السخرية اللاذعة من العنصرية: يستخدم الفيلم السخرية والكوميديا السوداء لكشف حقيقة العنصرية المتأصلة في المجتمع الأمريكي، وخاصة في الطبقات الثرية والمتنفذة.
• الرعب النفسي: يعتمد الفيلم على بناء التوتر والقلق بشكل تدريجي، مما يخلق أجواءً من الرعب النفسي الذي يلازم المشاهد طوال الوقت.
• الواقعية المرعبة: يقدم الفيلم صورة واقعية لمواقف يمكن أن تحدث في الحياة الواقعية، مما يجعل الرعب الذي يشهده المشاهد أكثر واقعية ومؤثراً.
• الرسالة الاجتماعية القوية: يحمل الفيلم رسالة اجتماعية قوية تدعو إلى التساوي والعدالة، ويفتح نقاشًا حول قضايا مثل الهوية، والعنصرية، واستغلال الآخرين.
• الأداء التمثيلي المتميز: قدم الممثلون أداءً متميزًا، خاصة دانييل كالويا الذي جسد دور الشخصية الرئيسية بشكل مقنع.

يتخلل فيلم "Hereditary " للمخرج أري أسترعناصر خارقة للطبيعة، حيث تتجسد العناصر الأسطورية والشيطانية بشكل مرعب.هو رحلة مظلمة ومخيفة في أعماق عائلة تلاحقها لعنة قديمة. بعد وفاة الجدة، تبدأ عائلة جراهام بتجربة أحداث غريبة ومخيفة تتصاعد بشكل تدريجي.

 يسود الفيلم جو من الحزن والغموض، حيث تتكشف أسرار مرعبة عن عائلة "جراهام" وتاريخها المظلم، لا يعتمد الفيلم على المشاهد المخيفة التقليدية، بل يركز على بناء أجواء من التوتر والقلق النفسي الذي يؤثر في المشاهد.وينتهي الفيلم بنهاية مفاجئة ومؤثرة تترك المشاهد في حالة من الصدمة والتفكير.

ما يميز الفيلم:

• البناء التدريجي للرعب: بدلاً من الاعتماد على الصدمات المفاجئة، يبني الفيلم أجواءً من التوتر والقلق بشكل تدريجي. يبدأ الفيلم كدراما عائلية تتناول موضوع الحداد، ثم يتحول تدريجياً إلى عالم من الرعب والغموض.
• الرمزية المعقدة: يتضمن الفيلم العديد من الرموز والعلامات التي تشير إلى وجود قوى شريرة تعمل في الخفاء. هذه الرموز تتطلب من المشاهد الانتباه والتحليل لفهم الأحداث بشكل كامل.
• الأداء التمثيلي المتميز: قدمت الممثلة توني كوليت أداءً استثنائياً في دور الأم الحزينة والمضطربة، حيث نجحت في نقل مشاعرها المعقدة بشكل مقنع.
• الربط بين الرعب والواقع: يمزج الفيلم بين العناصر الخارقة للطبيعة والأحداث الواقعية، مما يجعل الرعب الذي يشهده المشاهد أكثر واقعية ومؤثراً.
• التركيز على الصحة النفسية: يتناول الفيلم موضوعات مثل الحداد، الاكتئاب، والأمراض النفسية، مما يضيف عمقاً للقصه ويجعلها أكثر إنسانية.

المخرج: روبرت إيجرز - بطولة: روبرت باتينسون، ويليم دافو، فاليريا كارامان
سنة الأنتاج: 2019  - مدة: 1h 49m - تقييم- imdb: تقييم 7.4

11- Days Later 28 "بعد 28 يوما"

12- Train to Busan "قطار إلى بوسان"