تعد جزيرة بالي احد أجمل مدن العالم، حيث أصبحت المقصد الأهم في الآونة الأخيرة، ولا سيما إنها أجمل مدن إندونيسيا، وتعتبر مستقر للعشاق والاحبة، لما يميزها من هدوء وسكينة وراحة نفسية كبيرة، كما تكتظ بالي بالأماكن الخلابة، والطرق المرسومة بصنع الله تعالى، حيث يكثر فيها الزرع لون النقاء والسكينة، والأزرق لون البحر والسماء الصافية.
بماذا تشتهر جزيرة بالي
- تعرف بالي بحسناء إندونيسيا، لما لها من عذوبة وجمال وروعة، ولا سيما إنها أحد المدن الجميلة في العالم كله، كما تعتبر أهم وجهة سياحية ممتازة لراغبي الهدوء والاستمتاع بجمال الطبيعة، كما ان بالي لا تبعد عن العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث يفصلهما ساعتان فقط بالطائرة[1].
- تعتبر مدينة بالي مدينة صغيرة، يمكن للسياح التجول فيها كلها، والاستمتاع بكافة معالمها الجميلة.
- من العادات والتقاليد التي تشتهر بها بالي رقصة عجيبة تسمى الكيشاك في أولو واتو، وهي عبارة عن عرض مميز، يرجع للثلاثينات من القرن الماضي، وهو عرض على أنغام الموسيقى والدراما، وتسمى رقصة براميانا، وفي وسط العرض تتوقف الموسيقى تماماً ويبدأ الرقص على صراخ الراقصين فقط، وتسمى تلك الاغنية أو الصرخة أنشودة القرد، وبعد الرقصة يتم عرض واقعة حربية بالأسلحة تسمى المعارك الأسطورية الهندوسية[3].
- تشتهر بالي بالمناظر الخلابة، فبها العديد من الشواطئ والشلالات والكهوف والأنهار.
- تعرف مدينة السحر والجمال، بأن الطبيعة هي التي تسطر الجمال فيها، فتتميز بالأماكن الطبيعية، ومن أجمل الأماكن التي تميز بالي:
البحيرات والشلالات
- تعرف مدينة بالي باحتوائها على البحيرات والشلالات الرائعة، حيث يوجد بها بحيرة براتان وباتور وهم بحيرات متجاورة يميزهم الشكل الرائع وتحض البحيرتان الأشجار واللون الأخضر من كل جهة، فالمنظر حقاً ساحر، ويستحق السفر من أي مكان في العالم لكي يتمتع السائحون بها، كما أن بحيرة باتور تعتبر أكبر بحيرة في بالي كلها حيث تبلغ مساحتها 15 كيلو مترا في بدايتها بركان نشط، وتنتهي عند دنباسار، أما بحيرة براتان فتقطع وسط جبال كالديرا في وسط الجزيرة وتعتبر تلك البحيرة مصدر من مصادر ماء الأنهار، ولا سيما أن فوق تلك البيرة يقع معبد يسمى أولون دانو[2].
- كما تحتوي على شلالات جتجت وشومبوهان وموندوك حيث يتميز بالمظهر الجذاب الساحر، فتجد السياح يلتقطون صوراً هناك تظل في خانات الذكريات العظيمة التي لا يمكن أن تنسى، فالمكان ذو طابع خاص جداً.
الشواطئ المميزة
- تعرف إندونيسيا بأن بها العديد من الشواطئ الساحرة، ولا سيما بالي تحديداً، حيث إن رمال شواطئها ساحرة وناعمة، إذ أن هناك العديد من تلك الشواطئ التي تعتبر مقصد للسائحين، ومن أهم شواطئ إندونيسيا سانور، ولوفينا، وسيمنياك، ونوسا دوا، ولقيان، وكوتا، وكانديداس وجيمباران.
- يعرف شاطئ دريم لاند في بالي بأنه أحد الشواطئ الهامة يعرف بنقاء مائهن وصفائها، حيث يمكن رؤية الشعاب المرجانية، ومنحدرات الصخور التي تتواجد أسفل الماء، كما أن هناك العديد من المنتجعات السياحية والفلل الفارهة التي بنيت فوق تلك المنظر الرائع.
- يلقى شاطئ جيمباران حب كبير من قبل السائحين، حيث يتميز بالرمال الذهبية الساحرة، والمياه ذات اللون السماوي النقي، فأفضل ما يمكن رؤيته في تلك الشاطئ غروب الشمس اللامعة، وهي تحتضن البحر في لحظة غامرة تملأ السياح بالراحة والسكينة، فالطبيعة وحدها تستطيع أن تفعل بالإنسان الكثير وتخرج الكثير من المشاعر والحنين.
- شاطئ كوتا: هو شاطئ مميز، يعرف كأهم واجهة في بالي، حيث تنشر صورة كثيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي كأفضل منظر للبحر في الجزيرة، كما أن الشاطئ يعتبر مركز للصحة العلاجية، فتقام فيه حمامات الشمس المفيدة للعظام والبشرة، ويوجد فيه الكثير من الألعاب المسلية، فيسمح على الشاطئ بلعب التنس، وممارسة الرياضة المائية، كما يسمح بركوب الماء والطيران الشراعي، والكثير يراقب ظاهرة الغروب الكلاسيكية الدافئة، كما يسمح بالتسوق على طريق الشاطئ.
كهف الفيل غوا غجاه
يعتبر موقع كهف الفيل، أحد الأماكن الأثرية، ذات القيمة الكبيرة في بالي، حيث يحتوي الكهف على العديد من المنحوتات الصخرية المميزة، كما يوجد به العديد من حمامات السباحة، ويوجد به أيضاً النوافير.
يرجع تاريخ المعبد إلى القرن الحادي عشر، ويعتبر المتحف مكان خاص للتأمل الروحي كما يوجد حول المتحف من الخارج العديد من المحال التجارية التي والتذكارية المميزة والبسيطة، فالكثير من السياح يشترون الهدايا لذويهم من هناك، ولا سيما أن في المتحف العديد من النماذج للتماثيل التي يعتقد إنها تصور الملائكة الهندوسين في الديانة الهندوسية.
ويسمر المكان بغوا غجاه أي كهف الفيل، ورغم أن لا يوجد هناك أي فيلة، يقال أن سبب تسميته بهذا الاسم أن هذا المكان كان نهر يسمى بيتانو، وكان يسكنه الفيلة، وهي احد الوسائل المستخدمة في التنقل هناك، لذا سمي بهذا الاسم، وقال البعض ان السبب في التسمية هو الانتساب إلى غانيش الرب في الديانة الهندوسية، والتي يتميز برأس الفيل وفقاً لاعتقادهم[4].
قرية أوبود
يمكن التجول من خلال الدراجات في مدينة أوبود السياحية المميزة، والتي تعتبر أحد أهم وأشهر المدن في المدن السياحية في إندونيسيا، ويوجد بها غابة تسمى غابة القرود وبها العديد من القرود، وأشهرها قرود المكاك الفريدة المميزة، كما يوجد بها طيور البلشون الغريبة، التي اختلفت حولها القصص والروايات.
نيجارا
أحد المناطق المميزة في بالي وتشتهر بتربية الجاموس المائي المميز، ولا سيما أن سكانها يعموا في الزراعة، و يصنعوا منتجات الألبان واللحوم، كما إنها مصدر من مصادر الغذاء في بالي بل في إندونيسيا، كما تشتهر بقيام سباقات للجاموس المائي وهو يحمل العجلات الحربية على شاطئها.
قرية بيتولوا
أحد القرى المهمة في جزيرة بالي وتعرف بأنها قرية مسكونة بالأرواح المختبئة في أرواح طائر البلشون.
أشهر المطاعم في بالي
تعرف بالي بالأكلات المميزة، ذات الطابع الأسيوي، كما تشتهر بالتوابل مثلها مثل كافة المدن الاسيوية، ومن بين أشهر المطاعم التي يمكن تذوق أفضل الاكلات فيها:
- لاكالاكا: وهو مطعم مصمم على طراز مميز جداً، يقدم أفضل الأكلات المكسيكية، والأكلات الإسبانية، كما أن المطعم يتميز بتقديمه للحفلات الغنائية المميزة بشكل يومي تقريباً.
- ميكونوس: يعتبر ميكونوس احد اعرق المطاعم المتواجدة في بالي حيث يقدم العديد من الاكلات الإندونيسية مع الوجبات اليونانية المميزة والمتنوعة، كما أن الأسعار في ذلك المطعم قليلة واقتصادية للغاية.
- مطعم بريل الشهير: يعتبر احد المطاعم المميزة في بالي حيث يقدم أكلات فرنسية مميزة جداً، كما يتميز بموقعه الممتاز حيث يطل على مناظر طبيعية خلابة وبديعة.